كيفية التعامل مع الاطفال
كيفية التعامل مع الاطفال ؛ان الطفولة هي أكثر مراحل العمر احتياجا للصحة النفسية بوجه عام، اذ يتقرر خلالها نوع الشخصية التي سيكون عليها الفرد فيما بعد،فهي بمثابة الأساس الذي يتم عليه البناء الخاص بتكوين الشخصية السوية.
ولكي نحقق الصحة النفسية للطفل ينبغي أن:
نشبع احتياجاته النفسية بصفة عامة،واساس اشباع تلك الاحتياجات تتلخص في أسلوب معاملة الطفل منذ الصغر.
نشبع احتياجاته النفسية بصفة عامة،واساس اشباع تلك الاحتياجات تتلخص في أسلوب معاملة الطفل منذ الصغر.
فهو يحتاج لقدر كبير من الحب والحنان والشعور بالأمان،
ويستطيع الأطفال تفسير وتقدير معالم الحب من ملامح الوجه،ونبرة الصوت،ورقة التعامل، ومن أسلوب الأهل في محادثتهم.
وكلما أمعن الأهل في اللجوء إلي أساليب القهر والضغط وبرود الملامح بغية الحصول علي طاعة الطفل،كلما أدي ذلك إلي سيطرة القلق والتوتر وعدم الأمان علي سلوك الطفل ونفسيته وعلي الأهل أن يتجنبوا بعض الكلمات غير اللائقة في مخاطبتهم للأطفال
وأن يستبدلوا بها كلمات اخري طيبة تعبر عن الحب والتشجيع والثناء حتي وان لم يستدع الموقف ذلك خاصة في السنوات الاولي من العمر لأن النتيجة التي سوف نحصل عليها من اتباع هذه النصيحة هو اختفاء الكثير من الاضطرابات والمشاكل السلوكية الشائعة لدي الأطفال.
وأن يستبدلوا بها كلمات اخري طيبة تعبر عن الحب والتشجيع والثناء حتي وان لم يستدع الموقف ذلك خاصة في السنوات الاولي من العمر لأن النتيجة التي سوف نحصل عليها من اتباع هذه النصيحة هو اختفاء الكثير من الاضطرابات والمشاكل السلوكية الشائعة لدي الأطفال.
وكلما حرصنا علي اعطاء الطفل مزيدا من الشجاعة والثقة والعطف،كلما سمونا به إلي مصاف سلوكي أعلي وارسينا لديه القدرة علي الاختيار الحر والاستقلال.
ان اهم ما يحتاجه الطفل قبل اي شئ واهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعيا سهلا في التعامل،هو مدي ما نمنحه له من شعور بالحب والأمان.
ان هناك من يعتقدون أن الحب اعطاء الطفل كل شئ يريده وراء أغلي الحاجيات التي تلزمه،وعلي هؤلاء أن يعلموا أن سعادة الطفل لا تتم باعطائه ملء الأرض ذهبا ولكن باشعاره بالحب الصادق.
وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل وبين طريقة التعبير عنه.
ويجب علي الأهل ألا يسرفوا في توجيه الانتقاد واللوم إلي أطفالهم لأن ذلك من شأنه اضعاف شخصيتهم وعدم اقبالهم علي الحياة وشعورهم المستمر بالألم والمرارة الذي يؤدي إلي اضطرابات سلوكية هم في غني عنها.
فعلي الأب والأم أن يعرفا أن طفلهما كيان ادمي زاخر بالمشاعر وان أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتي وان جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها اثرها في اضطرابه فيما بعد.
ومن الأخطاء التي تقع فيها الأهل في التعامل مع الأطفال هو عقد مقارنات بين الأطفال وذويهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب والألفة بينهم ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة التي تنعكس بصورة غير مرغوب فيها علي تطوراتهم السلوكية.
أسلوب التعامل مع الأطفال في حالة الخطأ
ان التربية علي الحب والحنان والتشجيع والتقدير لاكتساب القدرة علي الاستجابة للسلوك السوي،تؤتي ثمارها المرجوة في مراحل عمر الطفل المختلفة.
ولكن بالتأكيد يمكن أن يفسد الطفل اذا أفرط الأهل في تدليله وهناك فرق كبير بين الحب والتدليل والحزم والاهمال.
ومن هذا المنطلق يجب الثبات في معاملة الاطفال وخاصةفي حالة ارتكابهم أفعال خاطئة.
فعندما يخطئ الطفل يعاقب ولكن بعد التأكد من ان لديه دراية مسبقة بالاثار الضارة التي تنجم عن ارتكابه الخطأ.
وفي هذه الحالة يجب مراعاة ما يلي:
ان اهم ما يحتاجه الطفل قبل اي شئ واهم معيار للتنشئة السلوكية السليمة التي تجعل الطفل طبيعيا سهلا في التعامل،هو مدي ما نمنحه له من شعور بالحب والأمان.
ان هناك من يعتقدون أن الحب اعطاء الطفل كل شئ يريده وراء أغلي الحاجيات التي تلزمه،وعلي هؤلاء أن يعلموا أن سعادة الطفل لا تتم باعطائه ملء الأرض ذهبا ولكن باشعاره بالحب الصادق.
وهناك فارق كبير بين الشعور بالحب تجاه الطفل وبين طريقة التعبير عنه.
ويجب علي الأهل ألا يسرفوا في توجيه الانتقاد واللوم إلي أطفالهم لأن ذلك من شأنه اضعاف شخصيتهم وعدم اقبالهم علي الحياة وشعورهم المستمر بالألم والمرارة الذي يؤدي إلي اضطرابات سلوكية هم في غني عنها.
فعلي الأب والأم أن يعرفا أن طفلهما كيان ادمي زاخر بالمشاعر وان أي محاولة لتجريح الطفل أو التهوين من شأنه حتي وان جاءت بصورة عفوية سوف يكون لها اثرها في اضطرابه فيما بعد.
ومن الأخطاء التي تقع فيها الأهل في التعامل مع الأطفال هو عقد مقارنات بين الأطفال وذويهم لأن ذلك من شأنه أن يدمر أواصر الحب والألفة بينهم ويشعل في نفوسهم لهيب الغيرة التي تنعكس بصورة غير مرغوب فيها علي تطوراتهم السلوكية.
أسلوب التعامل مع الأطفال في حالة الخطأ
ان التربية علي الحب والحنان والتشجيع والتقدير لاكتساب القدرة علي الاستجابة للسلوك السوي،تؤتي ثمارها المرجوة في مراحل عمر الطفل المختلفة.
ولكن بالتأكيد يمكن أن يفسد الطفل اذا أفرط الأهل في تدليله وهناك فرق كبير بين الحب والتدليل والحزم والاهمال.
ومن هذا المنطلق يجب الثبات في معاملة الاطفال وخاصةفي حالة ارتكابهم أفعال خاطئة.
فعندما يخطئ الطفل يعاقب ولكن بعد التأكد من ان لديه دراية مسبقة بالاثار الضارة التي تنجم عن ارتكابه الخطأ.
وفي هذه الحالة يجب مراعاة ما يلي:
- يفضل أن يحاول الكبار شرح ضرر ما ارتكبه الصغير من افعال بالتفاهم والحب والتوجيه والارشاد يعرف الطفل انه قد أخطأ ولا يكرر ذلك مستقبلا.
- يحسن أن يكون العقاب معنويا لانه يكون أكثر ايجابية في نتائجه من العقاب البدني.
- أن يكون العقاب عقب ارتكاب الخطأ مباشرة ويوضح للطفل أن هذا العقاب علي ارتكابه هذا الخطأ.
- لا يذكر الطفل بشكل مستمر وملح في كل مناسبة بذنب ارتكبه منذ وقت بعيد.
- لا تذكر اخطاء الاطفال أمام أقرانهم أو الأقارب والجيران.
- أن يكون الكبار قدوة يقلدها ويحتذيها الصغار فلا نعاقب الاطفال علي افعال يقوم بها الكبار امامهم.