الدعاية والاعلان واثرها علي سلوك المستهلك

نتيجة للتقدم الهائل في انتاج السلع والخدمات لجأ المنتجون إلي الاعلان عنها وذلك باتباع الوسائل المختلفة للتأثير علي آراء الناس وتغير اتجاهاتهم منها.
  • وسائل سمعية كالاذاعة.
  • وسائل بصرية كالصحف والجرائد والمجلات والنشراتواللافتات.
  • وسائل بصرية مثل التليفزيون والسينما.
  • الاتصال المباشر عن طريق المندوبين.
  • وسائل التواصل الاجتماعي 

وهذه الوسائل تعتبر سلاح ذو حدين فهي بلا شك تفيد المستهلك ولكنها في نفس الوقت قد تضره.

ومن أهم فوائد الاعلان والدعاية:
  1. تسهم في تعريف المستهلك بالبدائل النتعددة للسلعة الواحدة وأماكن تواجدها وبذلك تخفف تزاحم المستهلكين علي سلعة معينة ويوفر الوقت والجهد.
  2. يعطي للمستهلك معلومات عن سلع وخدمات جديدة.
  3. أحيانا يتضمن الاعلان أسعار السلع والخدمات حتي يستطيع المستهلك المقارنة والمفاضلة بين الانواع المتشابهة منها.
  4. يؤدي الاعلان إلي خلق روح المنافسة بين المنتجين لتقديم أحسن السلع وأفضل الخدمات وأحيانا إلي تخفيض الأسعار.
  5. تسهم بعض الاعلانات في الترفيه عن الجمهور بما تستخدم من أساليب وفنون ورسومات ألوان جذابة لجذب المستهلكين إلي منتجاتهم.


أما مضار الاعلان والدعاية فتتلخص في الاتي:
  1. استغلال بعض الخدع السينمائية في التصوير لابهار المستهلك بنتائج استخدام السلعة مثل سرعة تنظيف الملابس باستعمال مسحوق تنظيف معين.
  2. استخدام الخدع اللفظية التي تشد المستهلكين مثل(أحسن منظف في العالم ثبت نجاحه- أفضل معجون أسنان...)
  3. تضليل المستهلك ببيانات خاطئة عن مزايا المنتجات كأغذية الأطفال الصناعية.
  4. اعطاء الاعلان صيغة علمية باستعمال بعض التعبيرات والمصطلحات الكيمائية أو الطبية فيذكر مثلا(أن العلماء في جميع أنحاء العالم أختبروا مثلا(اسم المنتج)وأثبتوا نجاحه أو كل أطباء العالم ينصحون باستخدام ال(اسم المنتج) المراد ترويجه.


الأمور التي يجب مراعاتها تجاه الاعلانات ووسائل الدعاية المختلفة:
ضرورة النظر إليها بعين ناقدة وواعية وعقل مفكر وتوخي الدقة وعدم الاقبال علي شراء إلا ما هو ضروري وذلك لأن الاعلان قد يخلف رغبات غير حقيقية عند المستهلك.

أحدث أقدم